شبكة النبأ: يثير الجدل الدائر حول استخدام تقنية العصر الانترنيت العديد من المخاوف والهواجس لدى علماء النفس والاجتماع.
حيث يؤكد المتابعون إن نسب الضرر الناجمة للاستخدام السيئ للشبكة العنكبوتية يسجل ارتفاعا مقلقا حول العالم، خصوصا فيما يتعلق بشريحة الشباب والتحلل الأخلاقي، فضلا عن ارتفاع معدل الجرائم الاحتيال والنصب التي تعرض لها مستخدمي الانترنيت.
الأمر الذي دفع بعدد من المواقع المعروفة الى تقنين بعض المواد التي تتبنى نقلها أو عرضها بعد تصاعد الأصوات المناهضة لها.
خطر الاغتصاب
في تزايد لأخطار ومساوئ المواضيع والمحتويات الجنسية على الانترنت، أظهرت دراسة أن المراهقات اللواتي يعرضن صور مغرية لأنفسهن على الشبكات الاجتماعية هن أكثر عرضة للوقوع في شراك الذئاب البشرية من مغتصبي الفتيات أو الذين يستغلونهن جنسيا.
وأفادت الدراسة، التي ستنشر في شهر يونيو/حزيران القادم بمجلة Pediatrics الطبية الأمريكية، أن المراهقات اللواتي تعرضن للاستغلال الجنسي، كن ممن عرضن صورا مغرية لهن على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل Facebook، أو تعرضن لتجربة اعتداء جنسي في طفولتهن.
وبالنسبة إلى الأماكن التي يتواجد فيها الأفراد الذين من شأنهم استغلال براءة المراهقات، أكدت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين، بقيادة جيني نول، الطبيبة في مركز طبي للأطفال والمراهقين بولاية أوهايو، أنهم يكثرون "على مواقع التواصل الاجتماعي، التي توفر المجال الملائم للشباب المنحرف كي يقوم بإغواء الفتيات الصغيرات بالسن."
ولاحظت الدراسة أن الصور المغرية من شأنها أن تعطي انطباعا سيئا عن المراهقة التي وضعتها، كأن تعطي صورة أنها "صيد سهل،" وأنها مرحبة بأي علاقة جنسية.
وتكمن المشكلة الأساسية، بحسب الدراسة، في أن المواقع الاجتماعية، مثل Second Life الفرصة الملائمة للمراهقة كي ترسم لنفسها الشكل الذي تريد. بحسب (CNN).
بحيث تلون شعرها وعيونها وتهندس قوامها بالصورة التي تراها مغرية، وهو الأمر الذي سيلفت انتباه الشباب المتعطش لخداع الصبايا، اللواتي يبحثن في بعض الأحيان عن الحب البريء.
وعلاجا لهذه المسألة، رأى واضعو الدراسة ضرورة أن يقوم الأهل بمراقبة بناتهم، وكيفية استعمالهن للإنترنت، والصور التي يضعنها لأنفسهن عليها، وذلك كي لا يقعن في شراك من يستغلهن جنسيا أو يغتصبهن.
ويذكر أن الدراسة رأت أن هذا الخطر المحدق يتجاوز أخطارا أخرى على الانترنت، مثل إزالة البراءة الجنسية للمستخدمين عبر المشاهد الإباحية التي يرونها على بعض المواقع.
اشرطة خليعة
أزال موقع الفيديو على الانترنت يوتيوب مئات الاشرطة التي تظهر مشاهد اباحية فيما يعتقد انه هجوم منظم لقراصنة الانترنت. ويمنع يوتيوب وضع مشاهد اباحية عليه منذ تأسيسه، لكن القراصنة نشروا اشرطتهم تحت عناوين لا تثير الشك، مثل اسماء مغنيين مشهورين. كما تبدأ بعض تلك الاشرطة بسهرات غنائية او كليبات فيديو موسيقية عادية قبل الانتقال الى مشاهد الجنس.
وقال المتحدث باسم جوجل سكوت روبين لبي بي سي ان مسؤولي الموقع عاكفون على ازالة تلك الاشرطة، كما سيتم اغلاق حساب كل من خالف قواعد الموقع.
وقال احد المعلقين على احد تلك الاشرطة والذي نشر بعنوان اغنية شعبية لدى الشباب: ""عمري 12 سنة، لكن ما هها الذي اراه؟"
لكن تلك الاشرطة نالت استحسان الكثير من المستخدمين الذين اعطوها نقاطا عاليا وسجلوها في لائحة تفضيلاتهم. بحسب (CNN).
يقول احد المستخدمين الذين نشروا مواد اباحية على الموقع انه يفعل ذلك لان يوتيوب "صار يحذف الاشرطة الموسيقية مؤخرا."
واضاف المستخدم، وهو الماني عمره 21 عاما حسب بيانات تسجيله، انه نشر ما نشره كجزء من حملة يشنها مستخدمو موقع 4Chan ضد يوتيوب. ويعتبر مستخدمو 4Chan انفسهم نخبة من "اغرب مستخدمي الانترنت اطوارا واذواقا."
وجاء في تعريف الموقع ان "كل شيء ممكن هنا، وعادة ما يحدث كل شيء. لنا ثقافتنا الخاصة والفريدة، وليس هناك من مجموعة تشبهنا."
سألت مراسلتنا المستخدم المذكور ان كان قد فكر في الاطفال عندما نشر اشرطته الاباحية فاجاب: "الاطفال سيصادفون موادا غير لائقة على الانترنت في كل الاحوال."
الولادة مباشرة على الإنترنت
قررت امرأة في الولايات المتحدة بث لحظات ولادتها لطفلها المنتظر مباشرة عبر موقع إلكتروني مخصص لشؤون النساء الحوامل، إفساحاً في المجال أمام الراغبين بمشاركتها هذه التجربة، وذلك في أحدث صيحات العروض الحية عبر شبكة الإنترنت.
وذكر الزوجان لينسي وأندرس أن عرض "أعجوبة الولادة" سيتم عبر موقع MomsLikeMe، كما سيوفر الموقع صفحة خاصة للأم الجديدة تقدم كافة التفاصيل حول تقدم حملها، بما في ذلك مواعيد زياراتها للأطباء وصور عن تزايد حجم بطنها.
وتقول لينسي إن تجربة زواجها من أندرس بعد قصة غرام بدأت في سن المراهقة دفعتها إلى اختيار اللجوء إلى هذه الوسيلة المثيرة للجدل. بحسب (CNN).
وتروي الزوجة الشابة أنها انتقلت للعيش في مدينة منيابوليس، حيث اضطرت لدخول الموقع بهدف السؤال عن أسماء أطباء أو قابلات متخصصات في منطقة سكنها بعد أن عرفت بأنها حامل.
وسيقوم موقع MomsLikeMe برصد يوميات حمل لينسي، 23 عاماً، التي تعمل مدرّسة في إحدى المدارس، خلال الأشهر المقبلة، حتى حلول لحظة ولادتها المتوقعة في نوفمبر/تشرين الأول المقبل.
أما الأسباب التي دفعت بالزوجين لأخذ هذا القرار غير المعتاد فتشرحها لينسي بالقول: "أولاً أعتقد أنها ستكون لحظة رائعة بالنسبة لي، وثانياً، فإنني أتمنى من خلال هذه التجربة أن أتمكن من تقديم أجوبة عن أمور يسعى الأزواج الجدد أو النساء المقبلات على الولادة إلى معرفتها."وتؤكد لينسي أن ستقوم بتحديث المعلومات المتعلقة بها على الموقع بشكل يومي، وذلك من خلال تقديم بيانات حول أوضاعها الصحية والمشاعر التي تنتابها بانتظار لحظة الولادة.
تويتر يضعف الحس الأخلاقي
أظهرت دراسة أجرتها جامعة "ساوثرن كاليفورنيا"، إمكانية أن تؤدي سرعة ورود الأخبار على المواقع المختلفة مثل "تويتر" أو "فيس بوك" إلى إصابة الحس الأخلاقي عند الناس بالبرود، وخصوصا عند فئة الشباب.
وتشير الدراسة إلى أن الكمية الكبيرة من المعلومات التي تتدفق بسرعة شديدة عبر الانترنت، من شأنها أن تعود الناس على مشاهد الألم والعذاب عند البشر، مما يجعلها أمرا مألوفا وغير ذي بال.
ويشتد الخطر، بحسب الباحثة هيلين ايموردينو-يانغ، عند أبناء الفئات العمرية الصغيرة والشابة، الذين يكونون في مرحلة حرجة من العمر، وتكون فيها منظومتهم الأخلاقية في طور التكوين. بحسب (CNN).
وتعليقا على نتائج الدراسة، والتي ستنشر في مجلة علمية أمريكية متخصصة الأسبوع المقبل، أفادت ايموردينو-يانغ أنه "بالنسبة لبعض الأفكار، وخصوصا تلك المتعلقة بالحكم الأخلاقي على أوضاع الآخرين النفسية والاجتماعية، يجب إتاحة فترة ملائمة من الوقت، ليستوعب الناس ما يجري."
وترى ايموردينو-يانغ، أنه يجب وضع الثمن الذي سيقع على المجتمع موضع التساؤل، وذلك عندما يتبلد الحس الأخلاقي عند أبنائه.
وتوضيحا لهذه المسألة، أكدت عالمة الاجتماع بالجامعة، مانويل كاستيلز، أنه "في ثقافة إعلامية تحول العنف والمعاناة إلى مسلسل لا ينتهي، سواء كانت هذه المشاهد خيالية أو واقعية، يتوطن شعور باللامبالاة حيال هذه المسائل."
ولعلاج هذه القضية رأى أنطونيو داماجيو، كبير باحثي الدراسة ومدير معهد الدماغ والإبداع في الجامعة، أنه يجب تخفيف سرعة ورود الأخبار للحفاظ على التوازن النفسي عند المشاهدين.
تعارفا وحصلا على طفلهما
لم يكتف الزوجان جيريمي وكريستي نيومان بأن تعارفا عبر الانترنت وتزوجا، بل وجدا طفلهما على الشبكة أيضا.
فبعد أن تعارفا عبر موقع YouTube في أغسطس/آب العام الماضي، أخذ الزوجان يبحثان عن طفل للتبني عبر الموقع نفسه، بعد أن فشلا في التغلب على العقم، ووضعا فيلما قصيرا يحكي قصتهما في البحث عن الطفل.
أماندا، وهي أم تبحث عن والدين بالتبني لطفلها، شاهدت الفيلم القصير عبر YouTube وقررت أن تتصل بالزوجين، قائلة "شعرت بقرب منهما عندما شاهدت الفيلم."
وقالت أماندا إنها اختارت الزوجين نيومان من بين مئات عرضوا تبني ابنها عبر وكالات التبني والمواقع الإلكترونية. بحسب (CNN).
مع تزايد الطلب على التبني، يقول خبراء إن العثور على طفل يمكن أن يمتد لشهر أو سنة، الأمر الذي دفع الأزواج إلى اللجوء إلى مواقع مثل YouTube، للحصول على نتائج أسرع.
ويلجأ العديد من الأزواج الباحثين عن أطفال للتبني إلى المدونات والمواقع الاجتماعية مثل Facebook و MySpace و Twitter وغيرها، أملا في العثور على طفل بسرعة.
نيجيري يسرق استرالية
قضت المحكمة الجنائية في نيجيريا بالسجن 19 عاما على طالب جامعي نيجيري، استطاع سرقة 47 ألف دولار أمريكي من امرأة استرالية في السادسة والخمسين من عمرها، بعد أن أقنعها بحبه لها عبر موقع للدردشة على الانترنت.
وكان لاول نيرودين، قد التقى المرأة عبر موقع الكتروني عام 2007، عندما كان طالبا في كلية الهندسة في نيجيريا، حيث ادعى نيرودين بأنه مهندس بريطاني يبلغ من العمر 57 عاما، ويعمل في شركة عالمية في نيجيريا. بحسب (CNN).
وكان نيرودين، المتزوج من نيجيرية، وله ثلاثة أطفال منها، قد أخبر المرأة الاسترالية بأن زوجته وابنه الوحيد قد توفوا إثر حادث سيارة في ولاية لاغوس النيجيرية، وأرسل بصورة لرجل متقدم في السن أبيض البشرة ليبعد الشكوك عنه.
واتصل نيرودين بالمرأة بعد فترة من ارتباطهما، وادعى أنه طبيب أخبرها بأن خطيبها (نيرودين) قد تعرض لحادث سيارة، وأنه بحاجة إلى مصاريف للعلاج.
عاود نيرودين الاتصال بعد مرور أسبوعين ليشكر المرأة بحرارة، ويخبرها بأنه يريد زيارتها في استراليا، لكنه طلب منها إرسال بعض المال لتغطية تكاليف السفر.
ونقلت لجنة الجرائم المالية والاقتصادية، التابعة لشرطة نيجيريا لمكافحة الفساد، أن المرأة عبرت عن خيبة ظنها جراء ما حدث، حيث أنها كانت تبحث عن زوج، بعد أن فشلت في علاقتها مع الرجال في بلدها.
وقالت اللجنة إن نيرودين قد استخدم المال لشراء سيارة من نوع هوندا، بالإضافة إلى شراء قطعتي أرض.
ولم تكشف الشرطة عن الطريقة التي اكتشفت فيها احتيال نيرودين، إلا أن المحكمة أمرت نيرودين بإرجاع المبلغ الذي وصل إلى 47 ألف دولار، حتى لو كان ذلك يعني بيع ممتلكاته التي اشتراها بالمبلغ المسروق.
ايطالي يقطع رأس زوجته
أفادت وسائل اعلام ايطالية أن رجلا متهما بقطع رأس زوجته باستخدام شفرة حادة أبلغ الشرطة في جزيرة صقلية أنه شعر بالغيرة لان زوجته كانت تقضي معظم وقتها في التراسل عبر الانترنت.
ويواجه جوسيبي كاسترو (35 عاما) تهمة الاعتداء على زوجته ماريا بيا سكوتو (41 عاما) يوم الاثنين بينما كانت جالسة أمام جهاز الكمبيوتر بمنزل الاسرة في كاتانيا ثاني أكبر مدن الجزيرة. بحسب رويترز.
ونقلت وسائل الاعلام عن المدعي العام سلفاتور فارو قوله ان كاسترو أبلغ الشرطة أنه فعل فعلته تحت تأثير نوبة غضب شديد معتقدا أن زوجته تخونه مع عشيق تعرفت عليه عن طريق الانترنت.
وفي البداية قال ابنهما البالغ من العمر 15 عاما انه هو من ارتكب الجريمة لكنه عاد وغير اقواله فيما بعد قائلا انه كان يسعى للحيلولة دون حرمان أخته الصغيرة من الاب.
وصادرت الشرطة ثلاثة أجهزة كمبيوتر من منزل الاسرة وعثرت على سجلات لعدة كلمات سر تستخدم في دخول مواقع للدردشة على الانترنت.
كتب المثليين
أثارت طريقة تصنيف موقع أمازون دوت كوم التجاري للكتب، حفيظة المثليين في العالم، بعد أن وضعت الكتب التي تحتوي على مواضيع خاصة بالمثليين في قسم للكبار فقط، وهو الأمر الذي أدى إلى انخفاض مبيعات أشهر هذه الكتب على الموقع.
وكان الكاتب كريغ سايمور، مؤلف كتاب All I Could Bare، قد لاحظ أن كتابه قد فقد شعبيته بشكل ملحوظ، وبعد النظر في الموضوع وجد أن معظم الكتب ذات محتوى يتعلق بالمثليين قد أزيلت من لائحة الكتب على الصفحة الرئيسية.
ومن هذه الكتب، Brokeback Mountain للكاتبة آني برولكس، و The City and the Pillar للمؤلف غور فايدال.
وأدت هذه الخطوة إلى إثارة ضجة في الشبكات الاجتماعية على الانترنت، حيث دارت عدد من المناقشات على هذه المواقع اتهم العديد منها شركة التجارة الإلكترونية بمحاولتها فرض رقابة غير مباشرة على الكتب.
ومن جانبها، قالت شركة أمازون الأمريكية، إن إزالة هذه الكتب من اللائحة جاء لأسباب تريدها الشركة لجعل الموقع ذي تصنيف عائلي.
وقال أندرو هيردنير، متحدث باسم الموقع الإلكتروني، إن "هذا يعتبر خطأ محرجا في عملية تصنيف الكتب على الموقع." بحسب (CNN).
وأصبحت هذه القضية محور للاهتمام على موقع تويتر الاجتماعي، حيث قام البعض بإنشاء العديد من المجموعات تحت اسم Amzonfail، لمناقشة مساوئ هذه الخطوة، والإشارة إلى الكتب التي تأثرت مبيعاتها بعد إزالتها من أكثر الصفحات أهمية على الموقع، مما أثر على مبيعاتها.
تغريم برازيلي صوّر الفي امرأة في المراحيض من دون علمهن
ادين برازيلي بتهمة تصوير اكثر من الفي امرأة من دون علمهن في مراحيض شركته بواسطة الهاتف المحمول وهي مشاهد عرضها بعد ذلك على مواقع اباحية على ما ذكرت الشرطة.وحكمت عليه محكمة البداية في ريو بدفع حوالى 15 الف دولار لواحدة من النساء الست اللواتي لاحقنه قضائيا.
وكان فرييريكو فريري ليموس دي سوزا المدير التنفيذي السابق للاتحاد البرازيلي للمؤلفين الموسيقيين يتوجه الى مراحيض النساء بحجة تنظيف عدساته اللاصقة حيث كان يخبئ جهاز الهاتف المتطور لتصوير ضحاياه. ويبدو انه لجأ الى ذلك ايضا في مطاعم في ريو وعند بعض اصدقائه على ما اوضحت الشرطة. بحسب فرانس برس.
وقد كشف امره بعد ثلاث سنوات عندما رأت احدى الموظفات في الاتحاد اشارة ضوئية تصدر من تحت المغسلة عندما كانت جالسة على كرسي المرحاض.واوضحت "لقد تملكني الخوف. اخذت جهاز الهاتف وتبين لي انه كان يصورني. كان شعورا مريعا".
وصرف دي سوزا من عمله بطلب من بعض ضحاياه اللواتي عرضت مشاهد لهن في المراحيض على مواقع الكترونية اباحية.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول