من المؤسف جداً ما تقرر بمصير مادة المبادئ والقيم والسلوك والدين في صفوف الحادي عشر والثاني عشر حيث أصبحت وفق أخر المستجدات مادة اختيارية ؟؟؟ ونقول إن لكل مجتمع من المجتمعات قيماً ومبادئ يسعى للحفاظ عليها وغرسها في نفوس أبناءه،ويبذل الغالي والنفيس من أجل بقاءها واستمرارها ، والمجتمع العماني الأصيل له قيمه ومبادئه التي يستقيها من مبادئ الدين الإسلامي ، هذا الدين الرباني الذي جاء لإسعاد البشرية في الدنيا قبل الآخرة ، فالالتزام بمبادئه هو بمثابة الضوابط التي تضبط لنا الحياة التي من خلالها يحصل مجتمعنا على التقدم والتطور الصحيح ، وتنال الأجيال السعادة البشرية المتوخاة
علماً بأن المادة الاختيارية لا تمثل شيئاً حسب برنامج القبول في مؤسسات التعليم مابعد الأساسي فأغلب الخيارات تتطلب مواد دراسية أخرى وبالتالي فالطالب لا يختارمادة لا تمثل له شيئاً في تنافسه على مقاعد الدراسة في مؤسسات التعليم العالي . ونحن ومن هذا المنير التربوي نطالب الجهات المعنية مرعاة الأسس والضوابط في بناء المناهج وتحكيم أهل الاختصاص فلكل مادة أهدافها ولها وزنها في بناء الإنسان